“كلاشنكورة” فقرة شبه يومية،
يقدمها موقع أبوظبي الرياضي منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات
الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة
والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!
أولاً، وقبل الخوض في الحلقة الأخيرة من
مسلسل فضائح ميسي! يجب أن نعرف أن لكل جريمة أو فضيحة مكان تقع فيه، أي:
“موقع الجريمة”! وفضيحة ميسي حدثت في لاس فيغاس.. والقانون يقول: “ما يحدث
في فيغاس، يبقى في فيغاس”! بالطبع هذا عرف، لكن العرف هو القانون أحياناً!
صورة تظهر ميسي يلف يده حول “خصر” راقصة تعري،
وهو يبحلق في صدرها! يا إخواني، كفاكم ظلماً وافتراءً، هذا أمر طبيعي، رجل
يقف أمام فتاة تعري.. من المؤكد أنه سيُحدق بصدرها! تخيلوا لو أنه لم يكن
يحدق بها.. لكانت الفضيحة أكبر! فسيقال حينها إن ميسي يعاني من خلل ما! لكن
يا جماعة، إذا عرف السبب بطل العجب.. فأنا تعجبت من الخبر والصورة، لكن
بعد البحث قرأت أمراً جعلني أقول: هذا هو مربط الفضيحة!
الحفلة يا أصدقائي الأعزاء، أقيمت على شرف
رجل جعل الخلاعة قضية يناضل من أجلها! إنه الظاهرة رونالدو الذي يريد شراء
الـ”بلاي بوي” البرازيلية! مجدداً يرتبط اسمه بالخلاعة، وفي أقل من شهر!
هو صاحب الحفل، وبالطبع حفل من هذا النوع البونجا بونجي! يجب أن يحضره
مشاهير وراقصات تعري! وكما نشاهد في الأفلام، راقصة التعري في حفل كهذا، لا
تنتظر أن يذهب إليها الرجل ليتودد إليها، فقد دُفع لها المال لتفعل هي
ذلك! وهذا ما حدث في فيغاس؛ أو هكذا أتخيل ما حدث لميسي، الرجل الذي يأكل
القط عشائه!
ذهبت الراقصة إلى ميسي، كان قد شرب بعض
المشروبات الكحولية، وشعر بارتياح غريب، مشوب بخدر خفيف يسري في جسده! دعته
الفتاة إلى رقصة، إلا أن ميسي رفض، فهو خجول، كما أنه تخيل أنتونييلا وهي
تضربه بالمقلاة! هددته الراقصة بأن تهجم هي عليه إن لم يقم ليراقصها، وكان
الحاضرون يصفقون وهم يهتفون: “ميسي.. ميسي”! بينما كان بعضهم الآخر يحاول
استفزازه أكثر فهتفوا: “كريسيتانو.. كريسيتانو”! وبالفعل نهض ميسي متردداً،
وقامت الراقصة بعملها على أكمل وجه! والتقط أحدهم صورة غير تذكارية!
فالمعلوم أن حفلات من هذا النوع لا يحضرها مصورون، وواضح أن الصورة التقطت
بهاتف أو شيء من هذا القبيل، ولا أعرف إن كان لرونالدو الخلاعي يد في ذلك!
لكان ما أعرفه أن هذه الصورة ستهز سمعة رونالدو الناصعة في عالم تنظيم
الحفلات الخليعة!
عموماً مجلة “برونتو” الأرجنتينية التي
نشرت الصورة بعنوان “ليلة من الفوضى في لاس فيغاس”، ذكرت أن مصدراً قال
لها: “أنتونيلا لاتزال غاضبة جداً”، وأضاف: “يجب أن ننتطر لنرى إن كانت
ستخرج له البطاقة الحمراء أم لا، لكن يمكننا القول إن الأريكة تستخدم
كثيراً حالياً”! وأنا أحتج على المجلة لسببين؛ أولاً، كان يكفي أن يضعوا
عنوان مثل “ميسي هانغوفر”! ثانياً، كيف تثقون بمصدر كهذا؛ واضح أن هذا
الشخص “فرحان في ميسي”!
بالطبع، كثيرون يشعرون بالحزن حالياً،
فميسي هو رمز الأدب والأخلاق والرصانة، وقد كان في أمريكا من أجل مباريات
خيرية! لكن أكثر من يشعر بالحزن الآن هو.. بيرلسكوني! لماذا لم يكن مدعواً
إلى الحفلة؟! يبقى أن نقول إن ميسي إنسان مثلنا جميعاً، والصورة لا يوجد
فيها شيء مخل كثيراً! ولا نعلم ما حدث خلف الكواليس.. لكن ما حدث في فيغاس،
يجب أن يبقى في فيغاس، أو على الأقل فليحدث ما حدث بعد فضيحة المنتخب
الإسباني في البرازيل.. لا شيء!
هذا المقال مبني على ما نشرته المجلة
الأرجنتينية، وإن كانت الصورة غير حقيقية ومركبة ومفبركة.. فأنا لا أتحمل
أي مسؤولية.. لكن كيف تكون مفبركة يا شباب؛ رونالدو كان حاضراً!
المصدر
ADMCsport
ADMCsport
0 comments:
Post a Comment